top of page

حوار مع راكي فيليبس

بصفته الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، يشاركنا راكي فيليبس تفاصيل رحلته المهنية، وأنشطته المفضلة في الإمارة، ورؤيته الطموحة لتحويل رأس الخيمة إلى وجهة رائدة لمحبي المغامرة والطبيعة.



يقول راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: "تُعد رأس الخيمة حالياً وجهة سياحية متميزة، بوصفها الأسرع نمواً في الشرق الأوسط. منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي في عام 2019، وهو المنصب الذي لا يزال يعتبره وظيفة أحلامه، أشرف فيليبس على تعزيز مكانة الإمارة لتصبح وجهة مفضلة لعشاق المغامرة والطبيعة في المنطقة.


وأضاف يقول: "عندما تلقيت عرضاً لتولي منصب الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة في عام 2019، لم أتردد لحظة في قبوله". ويستذكر فيليبس رحلته إلى الإمارات العربية المتحدة، قائلاً: "في أواخر التسعينيات أو بداية الألفية الجديدة، لفت انتباهي إعلانٌ ضخم لطيران الإمارات على مبنى فلاتيرون في مانهاتن بنيويورك، كان يروج لفندق في دبي. في تلك اللحظة، أدركت أن الإمارات العربية المتحدة هي المكان الذي أرغب بالعيش فيه."


ومع ذلك، لم يكن فيليبس يفكر في العمل بقطاع الضيافة في ذلك الوقت. ويقول: "عندما كنت في السنة الأولى بالجامعة، اقترح عليّ والدي تعلم حرفة يدوية كالميكانيكا. ولكن صديق مقرب لي، وهو طبيب الآن، رأى أن شخصيتي تناسب العمل في مجال الفنادق، ونصحني بإخبار والدي بذلك. وعندما تحدثت مع والدي، عرض عليّ خيارين، أورلاندو أو لاس فيغاس، باعتبارهما أفضل المدن في هذا المجال حينها. وبالفعل، تركت الأمر للحظ ووقع اختياري على أورلاندو، ومن هنا بدأت رحلتي."


وأضاف فيليبس: "خلال برنامج جامعي، حصلت على تدريب في يونيفرسال ستوديوز بفلوريدا، والذي تطور إلى مسيرة مهنية استمرت سبع سنوات. وعندما سألني مديري عن طموحاتي المهنية، أعربت عن رغبتي في الانتقال إلى الإمارات العربية المتحدة، حيث قال إنه لا توجد فرص عمل مناسبة في الإمارات، ولكن هناك فرصة في أوساكا باليابان. رفضت هذا العرض، والتحقت بفندق في أورلاندو، ثم حصلت على أول فرصة عمل دولية لي في الدوحة."


واليوم، يقود فيليبس وجهة رأس الخيمة المزدهرة، حيث ينصب تركيزه على تحويل الإمارة إلى وجهة المستقبل. وتشمل أهدافه تعزيز مساهمة السياحة في اقتصاد الإمارة من خمسة في المائة إلى الثلث وجذب أكثر من 3.5 مليون زائر سنوياً إلى الوجهة بحلول عام 2030.


وقال فيليبس: "رأس الخيمة مباركة بجمال طبيعي خلاب وتضاريس متنوعة، من جبال الحجر المهيبة إلى الشواطئ البكر والكثبان الرملية. لقد أخذنا هذه العناصر وبنينا قطاعاً سياحياً فريداً ومتنوعاً يمزج بين المغامرة في الهواء الطلق والاسترخاء والاستكشاف الثقافي إنها المكان المثالي لعشاق الطبيعة والباحثين عن الأدرينالين، مع الكثير من النشاطات الأخرى التي يمكن القيام بها واستكشافها."



من جبل جيس، أعلى قمة في الإمارات العربية المتحدة، إلى حديقة جيس للمغامرات، التي تعد بوابة للعديد من مناطق الجذب، بما في ذلك جيس فلايت (أطول خط انزلاقي في العالم)، وجولة جيس سكاي (مجموعة من ستة خطوط انزلاقية في السحب) وجيس سليدر (أطول مسار زلاجة في المنطقة)، تقدم رأس الخيمة شيئاً للجميع. يمكن للزوار أيضاً الاستمتاع بتجارب الصحراء الهادئة والمواجهات الثقافية التي تتعمق في تقاليد الإمارة وتاريخها الغني. علاوة على ذلك، مع ساحلها الخلاب الذي تتخلله الشواطئ البكر التي تحيط بها المياه الصافية وجبال الحجر المهيبة، تعد رأس الخيمة ملاذاً مثالياً.


شارك فيليبس أفكاره حول التطورات الجديدة والقادمة، وقال: "لقد أطلقنا للتو فيا فيراتا، وهي تجربة جديدة لتسلق الصخور والجبال، وسنكشف النقاب عن جيس وينجز في وقت لاحق من هذا العام، أول موقع مخصص للطيران الشراعي في المنطقة. كما أعلنا عن شراكة مع هيئة رأس الخيمة للمواصلات وسكاي بورتس لتقديم خدمات التاكسي الجوي الكهربائي بحلول عام 2027".


على الصعيد الشخصي، فيليبس شغوف جداً بالهواء الطلق، ومع وفرة الجواهر الطبيعية في رأس الخيمة. وقد انضم مؤخراً إلى فريق روتانا، إلى جانب الرئيس التنفيذي للعمليات إيدي طنوس وسفيرة الصحة واللياقة البدنية في روتانا، نيللي العطار، في رحلة إلى واحة رأس الخيمة المخفية.


وحول أنشطته الخارجية المفضلة في الإمارة، يقول فيليبس: "بالنسبة لي، هي رحلة جيس فلايت. إنها مغامرة غير عادية والطريقة المثالية للاستمتاع بالجمال الطبيعي للإمارة. للحصول على شيء غير عادي، توجه إلى لؤلؤ سويدي، مزرعة اللؤلؤ العربية الوحيدة في العالم. يمكنك هنا الاستمتاع بجولة في مزرعة اللؤلؤ والتعرف على الرحلة التاريخية والثقافية لصناعة اللؤلؤ في المنطقة. إنه أمر رائع حقاً ومكان رائع لاصطحاب الأطفال!"

Comments


bottom of page