top of page

10 أزياء لا تُنسى في ذاكرة الأوسكار

بينما تستعد هوليوود لحفل توزيع جوائز الأوسكار للعام 2024، نستعرض معكم مجموعة من اللحظات الساحرة والأزياء التي بقيت في الذاكرة من السجادة الحمراء


مع زيادة حالة الترقب لحفل توزيع جوائز الأوسكار القادم، نستعيد بعض صيحات الموضة الساحرة التي زينت السجادة الحمراء على مرّ السنين. بداية من الكلاسيكيات الخالدة وحتى الإبداعات الجريئة، أصبحت هذه القطع الأيقونية مرادفاً لأكثر ليالي هوليوود بريقاً وشهرة.


فستان غريس كيلي من تصميم إديث هيد 1955

فازت غريس كيلي بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن فيلمها "الفتاة الريفية"، وظهرت في الحفل بفستان باللون الأزرق الثلجي بتصميم كسرات متهدلة من إبداع المصممة الأسطورية إديث هيد، والتي وصفت اللون بأنه "أزرق شامبين". تم تصميم الفستان لترتديه كيلي في العرض الأول للفيلم قبل حفل الأوسكار بأربعة أشهر، حيث ارتدت معه معطفاً مسائياً باللون نفسه. صمم الفستان من الساتان الفرنسي الفاخر (بسعر 4000 دولار أمريكي)، وجعل من كيلي رمزاً دائماً للأناقة على السجادة الحمراء.


فستان إليزابيث تايلور من كريستيان ديور 1961

تألقت إليزابيث تايلور في حفل الأوسكار الثالث والثلاثين عام 1961، بفستان مزين بتطريز أزهار متشابكة مع زهرة من الحرير القرمزي على الخصر من تصميم دار أزياء كريستيان ديور. اعتزت إليزابيث تايلور بهذا الفستان واعتبرته أيقونة للحظ للسعيد لأنها ارتدته في ليلة فوزها بأول جائزة أوسكار لها، وعلى الرغم من عدم ارتدائها له مرة أخرى في المناسبات العامة، إلا أنه رافقها في كل رحلاتها بوصفه "يجلب الحظ السعيد".


من المفترض أن الفستان عاد لأرشيف دار كريستيان ديور في باريس عقب وفاة إليزابيث تايلور، ولكنه وجد في إحدى الحقائب المنسية للنجمة الراحلة. من المقرر بيعه في المزاد العلني قريباً، مع توقعات بوصول سعره لـ 73 ألف دولار أمريكي.


زي باربرا سترايساند من تصميم أرنولد سكاسى 1969

تألقت باربرا سترايساند بمظهرٍ جريء في أول حفل أوسكار يبث تلفزيونياً في جميع أنحاء العالم في عام 1969، حيث ارتدت زياً يشبه بيجاما أنيقة مزينة بالترتر. وعلى الرغم من أنه عرض عليها فستانين آخرين بتصاميم محافظة ولكنها أختارت تصميماً أكثر جرأة مزيناً بالترتر، مكون من بنطال بقصة ساق واسعة من أسفل وبلوزة بأساور وقُبة توكسيدو.


كان التصميم الجريء والذي تميز بتفاصيل شفافة مع قُبة مزينة بعقدة فيونكة وأساور بلون مختلف، خياراً عصرياً لافتاً للنظر في حينها. أثبت خيار باربرا غير التقليدي أنه كان موفقاً حيث حصلت على الأوسكار في تلك السنة عن فيلمها (الفتاة المرحة) بمشاركة كاثرين هيبورن التي فازت عن فيلمها (الأسد في الشتاء).







إطلالة شير من تصميم بوب ماكي 1986

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي ترتدي فيها شير تصاميم بوب ماكي أثناء حفل الأوسكار (ولم تكن الأخيرة)، لكن زيها في حفل عام 1986 الذي صممه المصصم الأمريكي أصبح حديث المدينة لعدة أسباب. وعلى الرغم من خيبة أملها لعدم الترشح لجائزة الأوسكار عن فيلم (القناع)، إلا أنها رفضت ارتداء الملابس المتعارف عليها لحفل الأوسكار. وبدلاً عن التعبير عن سخطها سيطرت شير على إنفعالاتها وظهرت بإطلالة لا تُنسى خطفت بها الأضواء.


أرتدت شير زياً مستوحى من أزياء العروض الموسيقية، يتكون من فستان مكشوف عند البطن بحواف مثلثة في الأعلى والأسفل مع غطاء للرأس من الريش المنفوش. أثارت ملابس شير ردود أفعال متضاربة، وكشف المصمم لاحقاً أن التصميم في جزء منه استجابة لرغبة شير في ارتداء "زي انتقامي" يعبر عن خيبة أملها في لجنة الأوسكار.








فستانا غوينيث بالترو من رالف لورين 1999، وتوم فورد 2012

أثارت غوينث الفائزة بجائزة الأوسكار الإعجاب بظهورها بفستانين مبهرين على السجادة الحمراء، فلا يزال فستانها من التافتا الوردي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الحادي والسبعين في عام 1999 محط الإعجاب، حيث وضعها في مستوى الأناقة الخالدة التي تمتعت بها غريس كيلي. في تلك الليلة فازت غوينث بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن فيلمها (شكسبير عاشقاً).


وبعد أكثر من عِقد كامل، ظهرت غوينث بمظهر خلب الألباب عام 2012، حيث ارتدت فستاناً أبيض طويل مع كاب أنيق من دار أزياء توم فورد. وأتفق نقاد الموضة بالإجماع على أنه أحد أفضل فساتين الأوسكار على مرّ السنين، كما أعطى لمحة عامة عن مجموعة الخريف والشتاء المنتظرة من المصمم الأمريكي.


فستان هالي بيري من تصميم إيلي صعب 2002

هالي بيري هي أول ممثلة أمريكية من أصول أفريقية تفوز بجائزة أفضل ممثلة في حفل الأوسكار 2002، عن دورها في فيلم (كرة الوحش). واستكمل هذا اليوم التاريخي عندما ظهرت هالي بيري في هذا الحفل بفستان بديع من تصميم إيلي صعب. تميز الفستان بتصميم شبه شفاف مع جزء علوي من قماش شبكي مطرز بأزهار رقيقة، وتنورة تافتا بلون أحمر داكن وطول غير متماثل. هذا الفستان الأيقوني معروض حالياً في متحف أكاديمية الصور المتحركة.


فستان هيلاري سوانك من غاي لاروش 2005

فضلت بعض النجمات التصاميم مكشوفة الكتفين أو بدون حمالات في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2005، إلا أن خيار هيلاري سوانك، الفائزة بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (فتاة المليون دولار)، كان فستاناً أزرق ياقوتي برقبة مرتفعة وأكمام طويلة ضيقة يبرز جمالها، وأضافت هيلاري لمسة جريئة للتصميم بظهر مكشوف. ولإبراز جمال التصميم اختارت مكياجاً بسيطاً مع أقراط ماسية أنيقة وحقيبة يد سوداء صغيرة.


فستان نيكول كيدمان من بالنسياغا 2007

اشتهرت نيكول كيدمان بأناقتها طوال حياتها المهنية في هوليوود، لكنها تركت بصمتها على السجادة الحمراء لحفل جوائز الأوسكار 2007، بفستان قرمزي زاهي من تصميم دار ازياء بالنسياغا بعقدة فيونكة طويلة أنيقة حول الرقبة تصل للأرض. واختارت نيكول معه تصفيفة شعر أنيقة منسدلة أظهرت جمال شعرها باللون الأشقر الفراولة مع أحمر شفاه قرمزي وسوار ألماسي أنيق في كل معصم.


فستان أنجلينا جولي من فيرساتشي 2012

أدارت أنجلينا جولي الرؤس بمظهرها على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار 2012، حيث انتشرت صورتها على السجادة الحمراء عبر الإنترنت عقب ليلة الحفل قي فستان أسود مذهل من تصميم فيرساتشي يكشف عن ساقها اليمنى. تألقت أنجلينا عندما صعدت على خشبة المسرح وهي تقدم جائزة أفضل سيناريو مقتبس، وانتشرت هذه اللحظة الجميلة عندما قام كل من ألكساندر باين ونات فاكسون وجيم راش الفائزون بالجائزة عن سيناريو (الأحفاد) بمحاكاة وقفتها الشهيرة. لم يكن الفستان أحد القطع التي لا تُنسى في تاريخ الموضة فحسب، لكن حولته وقفة أنجلينا على السجادة الحمراء إلى بصمة راسخة في ثقافة البوب الشعبية.

فستان لوبيتا نيونغو من برادا 2014

يُعد فستان لوبيتا نيونغو من تصميم دار أزياء برادا والذي ارتدته في في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2014 وهي الليلة التي فازت فيها بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في )عبد لاثني عشر عاماً)، تحفة فنية أنيقة. الفستان من الحرير السماوي الفاتح بكسرات، وفتحة عميقة على الصدر والظهر. تصميم بسيط مزين بكريستال دقيق على حواف التنورة ليعكس الأضواء برقة.

bottom of page